حزب الدعوة اللاإسلامي: سجل دموي ملئ بالأفعال الإجرامية الإرهابية التي لاتنسى ولابد من الإقتصاص من المجرمين من المثير للسخرية أن يدعي أقطاب ما يسمى بحزب الدعوة (الإسلامي!!!) حزب نوري المالكي وغيره، أنهم ضحايا للإرهاب والعمليات الإرهابية، متناسين أن حزب الدعوة، سواء الجناح الذي يتزعمه نوري المالكي، أم الجناح الذي يترأسه إبراهيم الجعفري، هو حزب إرهابي محترف، بل يجب إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية في العالم، فهذا الحزب كان متورطا باعمال ارهابية كثيرة داخل العراق وخارجه، ففضلا عن جرائمه المعروفة في لبنان والكويت اواسط الثمانينات، فالحزب مارس الارهاب من خلال تفخيخ السيارات ونصب المتفجرات وتوجيه الصواريخ على الاحياء السكنية والدوائر الحكومية داخل العراق خلال التسعينات، لابل انه هو اول من اوجد العمليات الانتحارية، ويتذكر اهالي بغداد ابشع جريمتين حصلتا في الثمانينات ومن تدبير حزب الدعوة، الأولى حادث تفجير بناية وزارة التخطيط العراقية من قبل ارهابي انتحاري يقود شاحنة مليئة بالمتفجرات وراح ضحية الحادث الاجرامي عدد من موظفي ومراجعي وزارة التخطيط. والحادث الآخر هو تفجير شاحنة يقودها انتحاري امام مبنى دار الاذاعة والتلفزيون في الصالحية وذهب ضحيتها عدد من المواطنين. واليوم هم يعيبون على غيرهم استخدام السيارات المفخخة والانتحاريين متناسين انهم اول من مارسها في العراق!!!
في أبريل 1980 قام عناصر من حزب الدعوة بإلقاء قنبلة على حفل طلابي في الجامعة المستنصرية، وحين تم تشييع جثامين الطلبة الشهداء قام عناصر من حزب الدعوة يختبئون في بناية المدرسة الايرانية في الوزيرية برمي المتفجرات على المشيعين مما ادى الى سقوط شهداء وجرحى آخرين.
وفي 15/1/1981 قام عناصر من حزب الدعوة بتفجير مبنى السفارة العراقية في بيروت بسيارة نقل مفخخة قادها انتحاري اقتحم بها مبنى السفارة مما ادى لانهيار المبني بالكامل، وقتل عدد كبير من المراجعين والموظفين من بينهم السفير العراقي عبدالرزاق لغته والسيدة بلقيس الراوي قرينة الشاعر نزار قباني، فضلا عن تدمير المباني المجاورة للسفارة. وبعد أقلّ من شهر سرّبت أجهزة الأمنتفاصيل تلك العملية ومؤداها أن قيادة حزب الدعوة اللاجئة وقتئذ في دمشقهي التي وفّرت الانتحاري الملقب– أبو مريم– وتولّت المخابرات الإيرانية تمويل العملية فيحين تولت المخابرات السورية تأمين متطلباتها اللوجستية, وقد أشرف على العمليةبرمتها السيد علي الأديب اللاجئ وقتها في سوريا, وهو عضو مجلس النواب عن حزب الدعوةفي الوقت الراهن (!!).
وفي حزيران 1982 قام حزب الدعوة بتفجير مبنى وزارة التخطيط في قلب بغداد بواسطة سيارة يقودها الانتحاري أبو بلال، والعضو في الخط العسكري لحزب الدعوة، والذيكان يشرف عليه في ذلك الوقت السيد عبد الكريم العنزي، عضو مجلس النواب الحالي عن حزبالدعوة – تنظيم العراق! وقد تسببت تلك العملية بمصرع عشرات الموظفين المدنيين منرجال ونساء..ا
وفي عام 1983 قام حزبالدعوة بعملية تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة الأميركية وفرنسا في العاصمة الكويتية, وقد تمت العملية بسيارتين مفخختينيقودهما انتحاريين, وكان السيد جمال جعفر هو المسؤول عن تلك العملية التياستهدفت معاقبة فرنسا على تسليحها للجيش العراقي, والولايات المتحدة لحمايتهالممرات الخليج العربي ذات الأهمية الحيوية للغرب, من البلطجة الإيرانية...ا
وفي يوم 1-5-1985 أقدم حزبالدعوة على اغتيال معاون الملحق الثقافي العراقي في السفارة العرقية بالكويت, السيدهادي عواد سعيد وابنه البكر في منزلهما بالكويت, وقد اعتقل القاتل الذي استخدممسدسا كاتما للصوت , وتبين أنه عضو في حزب الدعوة. وفي يوم 25/5/1985 قام إنتحاري من عناصر حزب الدعوة بالأعتراض بسيارته المفخخة موكب أمير الكويت, وقتل في الحادث عدد من أفراد حماية الأمير، وبعد أيام كشفت التحقيقات أن القاتل عضو في حزبالدعوة, وأن هدف العملية كان معاقبة الكويت حينها على التسهيلات المالية واللوجستية التيكانت تقدمها للعراق في حربه مع إيران, وقد تولت المخابرات الإيرانية تمويل وترتيبتفاصيل العملية، في حين تولى القيادي في حزب الدعوة جمال جعفر- اسمه الحركي أبومهدي المهندس- توفير الانتحاري. وكان المدعو جمال جعفر مقيما وقتهافي إيران ويتردد على الكويت بجواز سفر إيراني مزور. وقد اختفت آثاره بعدها ليظهرإلى العلن عضوا في مجلس النواب العراقي كنائب عن حزب الدعوة!!!.
وفي يوم 22-1-1987 انفجرت سيارة مفخخة كانتمركونة خلف فندق الميريديان بالكويت حيث كان ينزل عدد من الصحفيين العرب والأجانب الذينكانوا يغطون وقتها وقائع مؤتمر القمة الإسلامي, وكان هدف العملية تعكير أجواءالمؤتمر الذي رفض اتخاذ موقف منحاز لإيران في حربها على العراق . وبعد شهور قليلةوتحديدا في يوم 24/10/1987 استهدف حزب الدعوة مكتب خطوط (بان أمريكان) بقنبلة . وفي العام التالي في يوم 27-4-1988 قطعتالمملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على أثر الفتنة التي أثارها الحجيج الإيرانيون في موسم الحج، فردّ أبو مهدي المهندس بعد أقلمن انقضاء 24 ساعة على ذلك بقنبلة استهدفت مكتب الخطوط الجوية السعودية بالكويت.
وفي ربيع عام 1987 قام الحزب بتفجير سيارة صالون مفخخة كانت مركونة بجانب مستشفى إبن البيطار لعلاج القلب بالصالحية ببغداد، وأحدث خسائر بالأرواح والممتلكات.
النائب في مجلس النواب العراقي (جمال جعفر محمد المعروف بلقب المهندس)، والحامل (بفخر!) للجنسية الإيرانية، ومن أقطاب حزب الدعوة (المناضل!) والمتهم بالتورط في قضايا ارهاب عديدة، أثارت لغطا كبيرا داخل اروقة مجلس النواب، خاصة وان مطلوبية المهندس اعلنت منذ فترة طويلة، الا انه حظي بحماية مطلقة من قبل الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق. وخاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها أدرجت إسم الأرهابي (أبو مهدي المهندس) على قائمة المطلوبين بتهمة الارهاب، وهو مستشار فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى وفرضت عليهما عقوبات ماليةلعلاقتهما مع حزب الله اللبنانى ولدورهما فى الهجمات الارهابية فى العراق. وصنفت وزارةالخارجية الأمريكية كتائب حزب الله بين «المنظمات الإرهابية الأجنبية» لأنها «ترتكبأو تشكل خطرا كبيرا بارتكاب أعمال إرهابية». وذكرت فى بيان لها: «المهندسوكتائب حزب الله نفذوا أعمال إرهابية عديدة في العراق وخارجه». والمؤسف أن هذا "النائب (الذي لا نعلم من انتخبه؟؟) ما زال يتمتع بكل امتيازاته، رغم انه مطلوبا للقضاء العراقي والأميركي والكويتي، والحكومةالكويتية طالبت به أكثر من مرة". وطالب النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي البرلمان بالاستجابة لطلباترفع الحصانة عن المهندس، موضحا قوله لا بد من استجابة مجلس النواب لطلب رفع الحصانةأو المحاسبة أو محاكمة النائب (جمال جعفر محمد) الوارد في التسلسل الـ24 ضمن (قائمة الائتلاف العراقي الموحد) التي حصلت على أغلبية مقاعد مجلس النواب بدورته السابقة والذي كان يقود الحكومة خلالالسنوات الاربع الماضية. والسؤال المثار حاليا ترى لماذا تستر الائتلاف الشيعي على هذا الشخص ذي السوابق الارهابية وتم ادراجه ضمن قائمة النواب عن الائتلاف، والادهى انهم اي قادة الائتلاف تذرعوا بان (المهندس) مختفي منذ سنوات؟؟؟ ترى كيف تم خداع المواطنين العراقيين وتم ادراج اسمه ضمن نواب قائمة الائتلاف ولماذا؟
ترى اذا كان هذا هو ماضي الحزب العميل وافعاله الاجرامية القبيحة وهو خارج السلطة، فليس غريبا ان يسفك الدماء البريئة ويرتكب افعال الارهاب وهو في قمة السلطة، وليس غريبا ان يمارس لعبة المفخخات والسيارات المتفجرة وتفجير المباني والمنازل والاسواق لان مثل هؤلاء المجرمين لاتهمّهم دماء الابرياء مقابل الوصول الى اهدافهم الشريرة في التسلط وخدمة اسيادهم في قم وطهران.
حزب الدعوة سجل أسود بل أحمر دموي ملئ بالأفعال الإجرامية الإرهابية، والتي لا يمكن أن تنسى أو يتستر عليها، ولابد من الإقتصاص من المجرمين ولو بعد حين!