انظروا لهذا الحمار الشيعي الذي يطالب اهل غزة بالحج لكربلاء بدل مكة

زائر

كتب سامي جاسم خليفة .. صاحب الصورة أعلاهـ تحت عنوان : يا أهل غزة فلنرتدِ إحرامنا للحج نحو كربلاء :
الدماء أريقت والحال ضيقة وأنتم حائرون مرة ومنتظرون للهبات والعطايا مرة أخرى، والدول العربية منتظرة الأم الكبرى والجار القريب يمنع دخول المساعدات عبر المعبر وعباس وأعوانه في سلبية وجمود فماذا أنتم فاعلون يا أهل غزة ؟؟!! وماذا تحتاجون ؟؟!!
لا أرى أنكم فاعلون شيئا مادامت احتياجاتكم غير مشبعة، أنتم تحتاجون لعزة وثبات لثورة ضد الطغاة وأعوانهم. تحتاجون لصلابة موقف تحتاجون لفكر نقي طاهر خالٍ من الشوائب يعينكم على المواجهة ضد العدو وهم كثر فليس الصهاينة وحدهم هم أعداؤكم بل العداء حتى من أقرب الناس لكم نسبا ودينا.
أنتم محاصرون مضطهدون تذبح أولادكم وتشرد نساؤكم وتجوع أطفالكم ويحرمون لذة العيش من يعينكم على هذا غير ارتداء الإحرام ونحن على أعتاب العاشر من محرم والحج نحو كربلاء الصمود كربلاء العزة كربلاء الشموخ كربلاء الشرف كربلاء الفكر كربلاء الغيرة كربلاء النخوة كربلاء التضحية كربلاء بيع النفس وشراء مرضاة الله كربلاء الثلة القليلة التي هزمت العهر وأهله والظلم ورموزه والفساد وأعوانه نعم هزمت من أرادوا قتل الدين باسم الدين .
أنتم تحتاجون ثورة مالك بن نويرة حتى تعلموا عدوكم معنى الشرف أنتم تحتاجون لثورة أبي ذر حتى تعروا الحكام وترفعوا العدالة في المجتمع أنتم يا أهل غزة تحتاجون للإمام الحسين وثورته الباقية ولا تزال بإذن الله تتجدد كل عام حتى تنير الدرب للمظلومين وطلاب العدالة وناشدي الدين النقي من الضلال واستبداد الحاكم.
يا أهل غزة، أتعلمون لماذا تحارب إيران لا لشيء غير الخوف من كربلاء الخوف من ثورة الدم وانتصاره على السيف الذي يطال الظالمين الخائفين على الكرسي والسلطة اجعلوا حزب الله مثالكم فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه استلهموا ثورة كربلاء وعشقوا الحسين وأصحابه فغدا ذلك الحزب شعلة كربلاء الموقدة التي حاول العدو وأعوانه من الجيران وأبناء العم يستبسلون للقضاء عليه ولكن هيهات أن ينالوا منهم وشعارهم هيهات منا الذلة .
ماذا ينقصكم حتى تضنوا على أنفسكم برفع شعار هيهات منا الذلة ومن يمنعكم من السير على نهج الحسين والتشيع له حتى ترتوي أنفسكم وتستطيعوا مواجهة عدوكم ماذا يمنعكم من إقامة مجالس العزاء وتعليم أبناءكم تلك البطولات المشرفة في أهدافها وسمو غاياتها لستم بحاجة إلى تصريح للحج نحو كربلاء كما هي مكة كل ما تحتاجونه كلمات ترفعونها أيام عاشوراء تزلزل العدو الداخلي والخارجي تلك الكلمات قليلة في ألفاظها كبيرة في معناها والعدو يعلم ذلك (هيهات منا الذلة) نعم ما يريده العدو إذلالكم وهتك نفوسكم (يا لثارات حسينا) وأنتم تحتاجونها للثورة ضد الظالم وأعوانه من أبناء عمومتكم وجيرانكم لا كما يفهمها الجهال أنها ثورة من قتلة الحسين فقتلة الحسين في مزبلة التاريخ لكنهم موجودون في صورة الظالمين والمستبدين والطغاة والحسين متجدد في كل ثائر طالب للحق والعدالة.
أليس من المخجل يا أهل غزة أن تتركوا كربلاء والحج نحوها والمهاتما غاندي استلهم فكر الإمام الحسين ونشد ثباته وروحه في مواجهته مع المستعمر البريطاني نعم عليكم بالحسين وثورته ارفعوها دون خجل من وسمكم بالتشيع والرفض من قبل أهلكم وأبناء عمومتكم وعدوكم فصدقوني لن يفيدوكم بشيء ولن يضركم تشيعكم للحسين وفكره فالحسين ليس للشيعة فهو ابن بنت نبيكم محمد صلى الله عليه وآله.
والحسين أيضا ليس للمسلمين فحسب بل هو للإنسانية جمعاء اجعلوا كربلاء قبلتكم في الدفاع عن أنفسكم اتخذوها رمزا للحرية واسترداد الحقوق ارفعوا الأعلام والصيحات شيعة أنتم أم سنة أم مسيحيون لا يهم المهم الثورة ضد الظلم وعناصره.
سيقولون شيعة قولوا نعم شايعنا محمد وأبناءه سيقولون رافضة قولوا نعم رفضنا الطغاة والخزي والعار واستبداد الحاكم قولوا لهم نحن أبناء علي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري وجابر الأنصاري ومالك بن نويرة ومالك الأشتر وسليمان بن صرد لا تترددوا فعاشوراء الحسين قد هبت رياحها عليكم في غزة والكرب والبلاء أصابكم فماذا تنتظرون.
يا أهل غزة ارفعوها مدوية (هيهات منا الذلة) (يالثارات حسينا) أقيموا مجالسكم وارفعوا راياتكم في كل حي وشارع وبيت وولوا وجوهكم شطر كربلاء وارتدوا الإحرام والأكفان وسترون كيف ستهب الدول لاسيما أبناء عمومتكم لمناصرتكم لا حبا فيكم ولا نصرة للحق بل خوفا من تشيعكم ورفضكم فلن يتحملوا وجود شيعة كما في جنوب لبنان صدقوني فهو أمر مخيف لهم أرجو أن تسمعوا نصيحتي إني أرى الرأي إن لم يعص قد نصعا.

منقول :