بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد الصادق الأمين وعلى ال بيته الطيبيين وأصحابه.
قال شيخ الاسلام الامام المجدد ابو العباس تقي الدين احمد بن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية :
((لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام
فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام
فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها
و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام
و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
يقول الامام مالك رحمه الله:
إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين.
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:
"انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق"
المهم
سأدخل الأن في صلب الموضوع
فكما عهدنا فيما مضى بأن أصل العقيدة الشيعية الرافضية الكذب وتصديق كُل ما يطلقه المعذب من دون تأكد ومن دون مُراجعة.
قد سمعنا كثيراً يا اخوان من الشيعة مقولة يتداولونها ويدعون بأنها لغاندي.
وهي (( تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر.))
ولكن حينما تسأل الشيعي ما مصدر هذه المقولة وفي أي كتاب ذُكرت؟
لا تجد جواب إلا الصمت أو يقول لك بأن المُعمم الفلاني قد قالها في المأتم الفلاني.
وقد قام أحد الشيعة المُهتمين بالحقيقة مشكوراً بالبحث في هذا الموضوع وبالفعل لم يجد مصدراً واحداً يؤكد حقيقة هذا القول!!
وهذا الشاب الشيعي هداه الله كان يحاول أن يدعوا أحد الهنود ((والهنود في بلادي أكثر من الشعب الأصلي)) إلى الإسلام طبعاً الإسلام الشيعي الذي ينفر الناس من ا لإسلام .
ففي يوم سأل هذا الشيعي صاحبه الهندي عن تلك المقولة وطلب منه أن يبحث في مذكرات غاندي وأثاره التاريخيه عن هذه المقولة ومدى حقيقتها.
وقد نفذ هذا الهندي طلب الشاب الشيعي وكان رده بأن لا يوجد ولا كتاب ولا سطر يذكر هذه المقولة.
فوقع هذا الشيعي في حيرة!!!
كيف أدعوه للإسلام ونحن نكذب على لسان قائدهم؟
بالله تخيلوا المنظر يا أخوان يدعوه للإسلام ويقول له بأن غاندي قال كذا وكذا بينما هو يكذب على نفسه وعلى غيره خخخخخخ
فوقع الشيعي في حيرة ما زالت سارية المفعول خخخخ
فلو يتكرم لنا أحد الشيعة ويذكر لنا مصدر هذه المقولة في أي كتاب وأي مصدر
بارك الله لي ولكم
أخوكم أبو المسيطر