quote]ter]]كان رسول الله أزهر اللون ( أبيض مستنير مائل إلى الحمرة )
واسع الجبين ، أدعج العينين { الدعج شدة سواد العينين مع سعتهما }
، وقيل أكحل ، أهدب الأشفار ( طويل الأشفار ) مفلج الأسنان كث
اللحية تملأ صدره ، عظيم المنكبين ، رحب الكفين والقدمين ،
ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد ، رجل الشعر
( في شعره حجونة أى تثن قليل ) يضرب شعره إلى منكبيه ، إذا تكلم
رؤى كالنور يخرج من ثناياه .[/color]ضخم الرأس والكراديس في وجهه
تدوير ، ذا مشربة (وهي الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب )
إذا مشى تقلع كأنما ينحط في صبب { أى يمشى بقوة ، والصبب الحدود }
يتلألأ وجهه كالقمر ليلة البدر ، حسن الصوت ، سهل الخدين ،
ضليع الفم ، سواء البطن والصدر ، أشهر المنكبين والذراعين
وأعالى الصدر طويل الزندين ، رحب الراحه ، منهوس العقبين
( أي قليل لحم العقب ) بين كتفيه خاتم النبوة كرز الحجله ،
وكبيضة الحمامه ، وكان إذا مشى كأنما تطوى له الأرض ويجدون
في لحاقه وهو غير مكترث ، وكان يسدل شعر رأسه ثم فرقه ،
وكان يرجله ويسرح لحيته ، ويكتحل بالأثمد كل ليلة في عين
ثلاثة أطراف عند النوم
* عن جابر بن سمرة : قال : صليت مع رسول الله
صلاة الأولى . ثم خرج إلى أهله وخرجت معه . فاستقبله ولدان .
فجعل يمسح خدى أحدهم واحدا . واحدا . قال: وأما أنا فمسح
خدى . قال : فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنه عطار
* عن أنس ، قال : كان رسول الله أزهر اللون . كأن عرقه اللؤلؤ . إذا
مشى تكفأ ولامسست ديباجه ولاحريره ألين من كف رسول الله
، ولاشممت مسكه ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله .
* عن ربيعه بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن
مالك يصف النبي قال: كان ربعه من القوم ، ليس بالطويل ولابالقصير
، أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولاآدم ، ليس يجعد قطط ولاسبط رجل
أنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكه عشرسنين ينزل عليه ،
وبالمدينه عشرسنين ، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون
شعره بيضاء ، قال ربيعه : فرأيت شعرا من شعره فإذا هو أحمر
فسألت فقيل إحمر من الطيب
* عن أبى الطفيل قال: رأيت رسول الله وما على
وجه الأرض رجل رآه غيري قال ( الجريرى ) فقلت له : كيف رأيته ؟ قال
كان أبيض مليحا مقصدا *عن البراء قال: مارأيت من ذى
حله أحسن من حله حمراء من رسول الله ، شعره يضرب منكبيه
، بعيد مابين المنكبين ، ليس بالطويل ولابالقصير
* عن البراء قال : (( كان رسول الله أحسن الناس وجها
وأحسنه خلقا ، ليس بالطويل ولابالقصير ))
*عن أبى إسحاق قال : سئل البراء : أكان وجه النبي مثل السيف ؟
قال : لا ، بل مثل القمر
* عن أبى سعيد الخدري قال : كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها
* عن ابن عباس أن رسول الله كان يسدل شعره، وكان المشركون
يفرقون رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، كان رسول
الله يحب موافقه أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشىء ، ثم فرق
رسول الله رأسه
* عن عبدالله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف
عن تبوك قال: ( فلما سلمت على رسول الله وهو يبرق وجهه من
السرور ، وكان رسول الله إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعه قمر
، وكنا نعرف ذلك منه )
* عن أنس بن مالك قال: دخل علينا النبي فقال عندنا فعرق
. وجاءت أمى بقارورة . فجعلت تسلت العرق فيها . فاستيقظ النبي
فقال (( ياأم سليم !ماهذا الذي تصنعين ؟)) قالت : هذا عرقك نجعله
في طيبنا وهو من أطيب الطيب - الطيب :العطر -
وفي روايه أنه قال : ففزع النبي فقال: ماتصنعين ؟ ياأم سليم ! فقالت
: يارسول الله ! نرجو بركته لصبياننا قال: (( أصبت ))[justify][/center][/quote]